الجمعة، 30 أغسطس 2013

السيد الصرخي الحسني النموذج المشرق للإسلام الحقيقي

ان الشعب العراقي يعيش اليوم في تيه سياسي وديني بل الاكثر من ذلك فاغلب الشعب العراقي اليوم ناقم من السياسيين الذي لم ير منهم سوى الفساد والسرقة والفقر وفقدان الامن والتخلي عن الشعب والاهتمام بتحقيق مكاسبهم وإملاء كروشهم وأرصدتهم من اموال الشعب الذي اعطاهم ثقته وأمله وأمنياته بهم بتحقيق كل رغباته ونيل حقوقه التي حرم منها سابقا ولاحقا للأسف الشديد وكذلك اصبح الشعب العراقي ناقما عن المرجعية التي سكتت وصمتت امام هذا الخذلان والتقصير والخيانة للشعب فلذلك اصبح العزوف الان لدى الاغلبية عن المرجعيات وعن السياسيين الا انه الاعلام وأئمة الضلالة المرتبطين بأجندات ودول خارجية وإقليمية غيبت وشوهت صورة الوطنين والمخلصين من العراقيين المدافعين عن العراق فقط وفقط والمطالبين بحقوق العراقيين والكاشفين للفساد والمفسدين والواضعين للحلول الناجعة المنجية للعراق ومنها المرجعية العراقية العربية مرجعية السيد الصرخي الحسني فكانت بياناته وخطاباته الوطنية المنيرة التي عتمت عليها وشنت الهجمات المغرضة عليه من داخل العراق ومن خارجه تلك العصابات التي لاتريد الخير للعراق والتي تخطط لنيل والسيطرة على عقول الناس واستعبادهم وجعلها شاخصة اليهم فقط وفقط ومن بياناته المباركة :
بيان رقم – 33 –(( المسامحة والمصالحة ))
- ان تكون المصالحة حقيقية صادقة لا شكلية ظاهرية :-
فلا يصح ان تكون دعوى المصالحة لأجل تحقيق مكاسب خاصة سياسية أو مالية أو فئوية أو طائفية أو عرقية أو قومية , ولا يصح ولا يجوز ان تكون دعوى المصالحة والمشاركة فيها بسبب ضغوط وتوجهات لدول مجاورة أو إقليمية أو محتلة أو حركات ومنظمات مخابراتية أو جهوية عنصرية....) .
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=69
2- بيان رقم – 31 –(( حرمة الطائفية والتعصب ...حرمة التهجير ...حرمة الإرهاب والتقتيل ))
نؤكد شجبنا واستنكارنا ورفضنا وإدانتنا للحقن والتعريق والتعميق والجذب والتقسيم الطائفي ولكل قبح وفساد من إرهاب وتهجير وترويع وتشريد وخطف وتعذيب وغدر وقتل وتمثيل وتشويه وتفخيخ وتهجير ، تعرض ويتعرض لها أبناء شعبنا العزيز (الكرد والعرب والتركمان ، المسلمون والمسيحيون ، السنة والشيعة ، العلماء والأساتذة ، الأطباء والمهندسون ، المدرسون والمعلمون والطلبة ، الموظفون والعمال والفلاحون ، النساء والأطفال والشيوخ والرجال) في المساجد والحسينيات ودور العبادة والعتبات المقدسة والمؤسسات والدوائر والمساكن والأماكن العامة والخاصة ....)
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=71
المرقم ( 74) الذي يحمل عنوان (حيهم حيهم اهل الغيرة والنخوة ) جاء فيه (منذ دخول الاحتلال قلت وكررت مراراً معنى ان العراق وشعبه وثرواته وتاريخه وحضارته وقعت كلها رهينة بيد الأعداء والحساد وأهل الحقد والضلال من كل الدول و الجهات ... وصار العراق ساحة للنزاع والصراع وتصفية الحسابات وسيبقى الإرهاب ويستمر سيل الدماء ونهب الخيرات وتمزيق البلاد والعباد وترويع وتشريد وتطريد وتهجير الشيوخ والأطفال والنساء وتقتيل الرجال ..واقسم لكم واقسم واقسم بان الوضع سيؤول وينحدر الى أسوأ وأسوأ وأسوأ... وسنرى الفتن ومضلات الفتن والمآسي والويلات ..مادام أهل الكذب والنفاق السراق الفاسدون المفسدون هم من يتسلط على الرقاب وهم أصحاب القرار .. وهل تيقنتم الان ان هؤلاء المفسدين يتعاملون مع شعب العراق وفق منهج الفراعنة والمستكبرين وانهم مستمرون وبكل إصرار على هذا النهج السيئ الخبيث الحقير..... فإنهم وعلى نهج فرعون يستخفون بكم فتطيعونهم كما استخف فرعون بقومه فأطاعوه (( فاستخف قومه فأطاعوه ((لكن للأسف الشديد وكما يقال ( لاامر لمن لايطاع ) :
لذلك فالسيد الصرخي الحسني نموذج للإسلام الصحيح والمرآة الحقيقة العاكسة للإسلام الحقيقي ولتشريعاته السمحاء التي لو اطلع عليها العالم لدخلوا الى الاسلام افواجا

الصرخي الحسني ومنظور الامن في العراق


الصرخي الحسني ومنظور الامن في العراق alt خلال السنوات الاخيرة يعيش العراق أصعب أيامه فهو في حالة من عدم الاستقرار الأمني وهذا بطبيعة الحال يؤثر وبصورة سلبية جدا على الفرد العراقي ويكون هذا التأثير شاملا لكل النواحي الحياتية (الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية ... ) وهنا استذكر قول الإمام علي عليه السلام ما مضمونه { نعمتان مفقودتان الصحة والأمان }, فهذه هي معاناة العراقيين اليوم , فهناك التفجيرات اليومية وعمليات الاغتيال العشوائي والإرهاب والقتل والتشريد والتهجير الذي شمل كل العراقيين دون أن يفرق بين دين وطائفة ومذهب وقومية , ولم يميز بين الطفل الرضيع والشيخ الطاعن في السن ولا بين الرجال والنساء , حتى أصبح كل فرد عراقي فاقدا للأمن , وللأسف حتى الدولة أو الحكومة العراقية عندما وضعت الخطة الأمنية التي ادعت أنها من اجل حماية كل أفراد الشعب بدون تميز . لكن هذا كان مجرد ادعاء بينما الواقع شيء أخر مختلف وكأنها وضعت ( أي الخطة الأمنية ) لتميز مذهب على أخر أو طائفة على أخرى بل تعدى الأمر إلى تميز حزب وكتلة سياسية على غيرها حتى إنها أصبحت وبال ونقمة على أغلبية الشعب العراقي , فقد كانت بحاجة إلى التوجيه والصقل وطرحها بشكل يناسب كل أطياف ومكونات الشعب العراقي بحيث ينعم بها الجميع , لذا قام سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) بتهذيب هذه الفكرة وهذا المشروع بشكل يتوافق مع أبناء العراق بحيث تكون بالفعل مشروعا جعل لخدمة العراق كل العراق وليس فئة دون أخرى فقد أصدر سماحته (دام ظله ) بيان رقم _ 40 _ ( امن العراق ... وفض النظام )http://www.al-hasany.com/index.php?pid=62 { .. يمكن القول: 1- إذا كانت السياسة سياسة الكذب والافتراء والنفاق و سياسة الدنيا والمصالح النفعية الضيقة الشخصية أو الحزبية أو الفئوية أو نحوها فانك بالتأكيد و بكل تأكيد تجد الخداع والكذب والافتراء والنفاق حيث يضع هؤلاء قدما في كل درب ومسلك يتناسب مع القوة و الضعف ومع السعة والضيق ومع مقدار ما يجلب من منفعة ومصلحة شخصية ودنيوية زائلة بالرغم من تنافي أو تضاد أو تناقض الطرق والدروب والمسالك فيصرح أحدهم بشيء ويصرح صاحبه ورفيقه وشريكه في الحزب أو التنظيم أو الحركة أو الجهة بشيء آخر يخالف و يناقض أو ينافي التصريح الأول و هكذا في تصريح ثالث ورابع ...و بهذا الكذب والنفاق فانه يضمن انتقاء القول والتصريح المناسب مع الحدث والواقعة التي تحصل وتقع خارجا و كأنه لم يتفوه و لم يصرح بنقيض ذلك ... 2- نعم يا أعزائي علينا أن نلتفت لذلك ونشخصه وعلينا أن نتيقن أن الأخطر والأشد والأشر و الأفتك في ذلك هو أن يكون ذلك الكذب والافتراء والنفاق تحت دعاوى وادعاءات تأمين شرعي وغطاء ديني . 3- ويزداد ويعظم ويتعمق الشر والفتك والخطر والدمار عندما يكون ذلك صادراً من شخص يمتلك العنوان الاجتماعي والديني كعنوان المجتهد أو المرجع و نحوها . 4- لكن العجب العجب العجب ...وكل العجب من الناس ...والعتب العتب العتب ...وكل العتب على الناس الذين يصدقون هؤلاء ويتبعونهم ...ألا يعلم الناس أن هذا التصرف يجسد حقيقة الاستخفاف والانتهاك لإنسانيتهم والاستصغار والاحتقار لنفوسهم وعقولهم وأفكارهم ...ألم يعلم هؤلاء أن فرعون استخف بقومه فأطاعوه ...فلماذا تكون أسوتنا و قدوتنا قوم فرعون فيستخف بنا البعض ونطيعهم.. لماذا ...؟؟؟ قال مولانا العظيم { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ } زخرف/54 . 5- لماذا لا نحرر ونتحرر من القيود والسجون والظلم الفكرية والنفسية ونخرج وننطلق إلى وفي نور الحق والهداية والصلاح والإصلاح وحب الوطن والإخلاص للشعب ...ونعمل ونقول ونقف للعراق و من أجله وفيه واليه... 6- نعم لخطة أمنية تحمي العراق وتصونه من الأعداء وتحافظ على وحدته وتحقق أمنه وأمانه وتحاسب المقصر بعدل وإنصاف مهما كان توجهه وفكره ومعتقده ومذهبه ...نعم لخطة أمنية تنزع وتنتزع وتنفي الميليشيات وسلاحها الذي أضرّ بالعراق وشعبه الجريح القتيل الشريد المظلوم ولا تفرق بين المليشيات الشيعية والسنية والإسلامية والعلمانية العربية والكردية وغيرها ...نعم لخطة أمنية تعمل على تحقيق وسيادة النظام والقانون على جميع العراقيين السنة والشيعة, والعرب و الكرد , والمسلمين والمسيحيين , والسياسيين وغيرهم , والداخلين في العملية السياسية وغيرهم ,.... وكلا و كلا وألف كلا للنفاق الاجتماعي والنفاق الديني والنفاق السياسي الذي أضرّ و يضرّ بالعراق و شعبه وأغرقه في بحور دماء الطائفية والحرب الأهلية المفتعلة من أجل المصالح الشخصية الضيقة والمكاسب السياسية المنحرفة ومصالح دول خارجية ... } . فكان هذا البيان وهذا الطرح وهذا التهذيب لمسألة فرض النظام من قبل سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) أروع ما طرح في هذا الخصوص لكي تكون بالفعل من اجل خدمة العراق والحفاظ على دماء أبنائه وسلامتهم وهنا سماحته قد أعطى الخطوط العريضة للمتصدين وأصحاب الشأن لكي يحققوا انجازا وطنيا حقيقيا وما عليهم إلا التطبيق فما قدمه سماحته (دام ظله) من باب النصح والإرشاد و شعوره بالمسؤولية فقد أمر بالمعروف ونهى عن المنكر وبالقدر المستطاع والمتاح لكي تحفظ كرامة ودماء المواطن العراقي وكان مصداقا حقيقيا لقوله تعالى { يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ } آل عمران114 ....الصرخي الحسني ومنظور الامن في العراق

الصرخي الحسني ..يجب التميز بين الاسلام الرسالي والاسلام الامريكي

عندما نقرأ في الاخبار والاحاديث النبوية ان زمانا ما سيكون فيه الامر
المعروف والنهي عن المنكر شيئان متضادان اي يأمرون بالمنكر ويأمرون
بالمعروف بل الانكى من ذلك ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما
يخبر اصحابه ان المجتمع سيرى المعروف منكرا والمنكر معروفا فهناك يتعجب
الاصحاب ويدهشون !! وبطبيعة الحال هذا حقهم فهم يدركون من قول النبي ان
الامور ستتغير ويبدل الحال . نعم ان ما نلاحظه ان المجتمع يسير بالانحراف
عن تعاليم الدين الاسلامي ويبتعد عن جوهر الدين بل الادهى ان الكثير من
ابناءه يتهمون دينهم بالتخلف والرجعية والارهاب ؟؟ وهذا ان دل على شيء
انما يدل على الجهل المطبق والغفلة المستحكمة في المسلمين بمختلف الاطياف
.
وما ان تدافع عن الدين الاسلامي فانك متهم بانحيازك لجهة التخلف
والجاهلية ، فهم يدعون وبكل اصرار ان يبعد الدين عن مناحي الحياة كي يروا
مستقبلهم ويكونون في مصاف الدول التي فيها الدين لمن يريد ان يتدين في
اماكن بعيدة عن غمار الناس وفعاليات الدولة والمجتمع المرفه . انهم
يريدون ان يستأصلوا الدين من نفوسهم فليس الدين الا تثبيط وزعزعة للنفس
عن انطلاقها في عالم التطور والتكنلوجيا والعولمة .
وهنا لابد من تدخل رجل الدين الاصلاء ليدافعوا عن حياض الدين ويثبتوا انه
هو المحك وهو الطريق السالكة الى الكمال الانساني وذروة التكنلوجيا
والعمران ، لابد ان يكونوا علماء الدين هما السباقين الى تحقيق الدين
السليم لأن الدين مني بالدخلاء والجهلاء والعملاء الذيم لم يلحقوا
بالإسلام الا السمعة السيئة والصورة المشوهة وهذا ما تثير حفيظة دعاة
العلمانية وروادها .
انهم لا يميزون بين الاسلام الحقيقي والاسلام الزيف ، اسلام الانتهازية
والنفاق والتبعية والخنوع والنكوص انهم لا يميزن الاسلام الذي يدعوا الى
نبذ التطرف ومظاهر القتل والاضطهاد والظلم والحيف ولكن هم يخلطون الاوراق
كي ينهوا الدين في قواميسهم وبالتأكيد هذا الامر هو من فعل الماسونية
العالمية والصهيونية الكافرة .
من هنا كان للمرجع السيد الصرخي الدور البارز في اظهار اهمية الدين
الاسلامي واحقاق نظرياته بانه الدين الذي يكفل حق الجميع وتفعل دول العدل
والمساواة وهو الدين الذي يرعى العلمة والحركة الفكرية ، ومن هنا اوجب ان
يميز الاسلام الرسالي عن الاسلام الامريكي باعتبار ان امريكا الان تريد
النيل من الاسلام سواء بضرب الدين بالدين (من خلال الدخلاء والجهلاء) او
بضربة خارجة كما فعلوها بالإرهاب واتهام الاسلام انه راعي له .
حيث يقول السيد الصرخي : وعليه يجب على الجميع أن يكون على مستوى عالٍ من
الوعي والحذر ، كي يميز بين :
أ – الإسلام الرسالي المحمدي الأصيل الذي يدعوا إلى سبيل ربه ورسالته
بالحكمة والموعظة الحسنة والدليل والأثر العلمي الشرعي الأخلاقي ، بخطى
واثقة ثابتة مخلصة شجاعة مضحية .
ب- وبين الإسلام الأميركي الذي جعل السقيفة مرجعاً ، وجعل المهادنة
والخضوع والتآمر والرشا وشراء الذمم والإعلام الكاذب وانتهاز الفرص
وغيرها وسيلة لتحقيق دنيا دنيئة زائلة لا محالة محمّلة أصحابها وعبادها
الوزر الكبير المضاعف الذي يكرسون ويزجون بسببه في نار جهنم خالدين فيها
، ويلحق هؤلاء بل أنفسهم إذا سنحت لهم الفرصة لا يتورعون عن قتل الأبرياء
من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ
هذه لمحة بارزة من الرؤية العكسية بين الحق والباطل وبين المعروف والمنكر
التي يتباهى بها العلمانيون والذين هم تطبيق لما تنبأ عنه رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم ، ونحن نلاحظ دور المرجع السيد الصرخي في التأكيد
على شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر باعتبارها الالب الامثل لبقاء
المجتمع في دائرة الدين الاسلامي الصحيح وهو الذي يقيم المصلحة ويميز بين
الغث والسمين باعتباره مرجعا اعلما جامعا للشرائط

الصرخي الحسني ....ورفض الارهاب ضد كل اطياف النسيج العراقي

بعد ما حرفت اليهودية الديانة المسيحية في اوربا وجعلتها من ديانة تؤمن بان اليهود هم من قتل المسيح .الى مسيحية متصهينة هدفها اقناع الجماهير المسيحية في اوربا وامريكا بمساعدة اليهود لاقامة دولة اسرائيل تمهيدا لعودة المسيح الدجال المنتظر .وقد توجت حركة التحريف والتزوير في وثيقة تبرئة اليهود من دم المسيح التي اصدرت عن المجمع المسكوني( لعام 1963) لذالك استهدفت الصهيونية المسيحية المشرقية لانها هي الاقرب الى روح المسيحية الحقة وهي الاصلب والاقدر على مواجهة محولات التحريف والتزوير والاكثر مقاومة لمشاريع اليهودية التوسعية في بناء دولة اسرائيل وسعت وتسعى لقتل وتهجير المسحيين من مشرقهم خاصتنا في العراق على يد الزمره الارهابيه التي تدعي الاسلام 
وكما حذر المرجع السيد الصرخي الحسني في بيانه (  31 )

مبين حجم المؤامرات التي تحاك هنا وهناك من اجل المشاريع التقسمية المرتقبة التي تريد النيل من الاسلام  ووحدة  العراق بالاخص
  نؤكد شجبنا واستنكارنا ورفضنا وإدانتنا للحقن والتعريق والتعميق والجذب والتقسيم الطائفي ولكل قبح وفساد من إرهاب وتهجير وترويع وتشريد وخطف وتعذيب وغدر وقتل وتمثيل وتشويه وتفخيخ وتهجير ، تعرض ويتعرض لها أبناء شعبنا العزيز (الكرد والعرب والتركمان ، المسلمون والمسيحيون ، السنة والشيعة ، العلماء والأساتذة ، الأطباء والمهندسون ، المدرسون والمعلمون والطلبة ، الموظفون والعمال والفلاحون ، النساء والأطفال والشيوخ والرجال) في المساجد والحسينيات ودور العبادة والعتبات المقدسة والمؤسسات والدوائر والمساكن والأماكن العامة والخاصة

الصرخي الحسني ........ والاستقراء الواقعي للاحداث قبل وقوعها

ان من الصفات التي تميز بها المرجع الصرخي الحسني هو الاستقراء الواقعي للاحداث لكونه اعرف رجال زمانه بما يدور في الساحة وان العلم الحقيقي الرباني هو نور يقذفه الله في قلوب المؤمنين وكيف اذا كان هو المؤمن الحقيقي والمرجع حقا وحقيقة بالدليل والاثر والبرهان فان هذا المرجع لكونه مرجع  يعيش مع الامة بهمومها ومحنها وخيرها وشرها فنرى من سماحته بانه يعطي الخطوط الواضحة الى الامة ويرسم لها  المنهج الذي اراده الله ورسوله فنلاحظ ان سماحته في الوهلة الاولى كيف حذر من المحتل وعتبره هو والنظام السابق وجهان لعملة واحدة وان هذا المحتل سوف يسلب وينهب ويخرب وينشر الفوضى والقتل والفتن والطائفية وكذلك عندما كان  مشروع الانتخابات  حيث حذر سماحته بانه لا يمكن حصول الانتخابات في مثل هذه الظروف لن الامر سوف يحول الوضع الى اسواء حيث ذكرفي بيان (17)  (............وأي عاقل يرضى على عمل راعٍ يوجه رعيته إلى مرعى وحقل مليء بالذئاب والسباع والمصائد والشراك , يوجهها فقط ويتركها في ذلك المرعى دون مراقب وموّجه وراعٍ ؟؟!! , وأي عاقل يرضى على المرجعية توجيه الناس إلى الانتخابات ووجوب المشاركة فيها , وسط ما يحيط فيها من ظروف وملابسات وتناقضات كثيرة وكثيرة من دون أن تقدم لهم المرجعية أي مشروع سياسي إسلامي ولا فكري ولا روحي ولا أخلاقي ولا اجتماعي فتترك الناس في تيه وفي كل واد تهيم , يأخذها ذئب من هنا , وثعلب من هناك , وحية في مكان , وهكذا الشراك وشبهات وفتن الماكرين والمخادعين والمنافقين .
فالحذر…. الحذر… الحذر…. لان الوقت عصيب عصيب , خطير خطير , فالشرع والأخلاق والتاريخ تلزم العالم وتوجب عليه إظهار علمه وممارسة دوره الحقيقي في إصلاح المجتمع وتقويمه وتحصينه فكرياً وروحياً وأخلاقياً , ليخرج العالم ويوّجه خطاباً إلى الأمة ويصدر ما عنده من فكر ونصح وتوجيه وتشخيص للمهم والاهم , وللنافع والضار والفاسد حتى يثبت للأمة إن المرجعية ليست فارغة وليست جهة إعلامية أو دائرة نفوس أو إحصاء تابعة للحكومة عملها فقط وفقط توجيه الناس لتسجيل أسمائهم في سجل الناخبين والمشاركة في الانتخابات بل المرجعية أثر فعلي واقعي وتربية فقهية وأصولية وفكرية وروحية وأخلاقية وتفاعل وإحساس بالآخرين والتألم لآلامهم , والمرجعية ليست شكلية ولا إعلامية ولا وجاهتية بل خدمة وتفاني وإيثار وتضحية.........)نعم وجه وارشد وحصل ماحصل ونتشرت الفوضى والقتل والتهجير واليوم عاد سماحته محذر من نفس الرموز ونفس الواجهات بانها سوف يحصل تغير لكون ان هذه الوجهات سوف تغير لهجتها وكلامها واسلوبها ففي حديثه قال(بالحديث عن مواقف الكثير من العلماء والمراجع والواجهات وتعاملهم مع المحتلين والفاسدين والسراق حيث اعتبروا المحتل فاتحاً ومحرراً وصديقاً واوجبوا على الناس انتخاب السراق والفاسدين وحرموا الزوجات على ازواجهن ما لم يذهبوا للانتخابات ، مؤكداً انهم هم من اتى بهذه الحكومة وهم من اتى بالسراق والفاسدين وساعدوهم في التسلط على رقاب الناس المساكين والفقراء ، والان يتحدثون على الحكومة وعلى السياسيين متسائلاً سماحته عن الشجاعة التي جاءتهم اخيراً !!! .
واوضح السيد الحسني ان الاحداث في المنطقة متسارعة والفتن تقترب والخطر بدأ يداهم الجميع ومن ضمنهم الرموز والواجهات الدينية وكذلك السياسيين فالان سنسمع النداءات التي تحث على الوحدة والوطنية والعراقية والعروبية وستصدر الفتاوى لقطع رؤوس الكثيرين) ومن خلال هذا التحليل الموضوع لسماحته والاستقراء لمجريات الامور الامور بان المنطقة والساحة سوف يحصل بها تغير وحذر منه

الاثنين، 26 أغسطس 2013

بغداد / المركز فعاليات المهرجان السنوي لذكرى أسبوع المرجع السجين بحضور حشد جماهيري كبير 18 شوال 1432هـ

بمناسبة مرور الذكرى السنوية للإعتقال الثالث لسماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني "دام ظله"
أقام مكتب المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني "دام ظله" في منطقة الشعب ببغداد فعاليات المهرجان السنوي لأسبوع المرجع السجين بحضور نخبة من المثقفين والأكاديميين وطلبة حوزة وشيوخ عشائر ومنظمات وأحزاب تضمن المهرجان فعاليات كثيرة كان لأعلاميي المركز الإعلامي الحظور المييز لنقلها بالصورة الجميلة والمميزة ندرجها لكم ........

عريف الحفل الأستاذ سيف الكناني

تلاوة مباركة للمؤمن علي محناد

كلمة الحوزة العلمية يلقيها سماحة الشيخ ثامر الحسناوي "دام عزه"

كلمة للمركز الإعلامي يلقيها الأستاذ ماجد العبادي

الشاعر الأديب حيدر الساعدي

جمع من الرواديد والخدمة يؤدون أوبريت بحق المرجع السجين


جانب من الحضور المميز للجماهير













قال سيدنا الصرخي ايام الاعتقال

"اتمنى ان انال الشهادة نصرة للامام المعصوم عليه السلام عسى ان يصحوا الشعب العراقي من غفلته وأكون فداءا للامام المعصوم عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف ولكي لايظلم الامام عليه السلام كما ظلم الشهيدين الصدرين قدست ارواحهما الزكية وكما ظلمت انا وعسى ان يكون بقتلي ثورة ضد الصداميين وصحوة للعراقيين فليكن الكل مستعدا للموت متساويا عنده الموت والحياة استعدادا لنصرة الامام عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف
 

الصرخي الحسني صمود وتضحيات

 

حينما يؤمن الإنسان بقضية إيماناً عميقاً حقيقياً لا ظاهرياً، يصل لمرحلة يستطيع فيها أن يبذل شيئاً نفيساً في سبيلها، من ماله إلى عياله ونفسه حتى روحه التي هي أغلى ما يملكه، يبذلها في سبيل قضيته التي يؤمن بها.
ويأتي التاريخ ليخلِّد من يبذل نفسه في سبيل قضيته، ويسطرها بأحرف من نور ، ويرفعه لمقام المضحين، وصانعي الأمجاد والإنتصارات فكيف إذا كانت التضحية لله وفي سبيله، وهو المالك الحقيقي لكل المخلوقات، والواهب الحقيقي لكل الكمالات. حينها سيصبح للتضحية معنى آخر، ستصبح التضحية فوزاً ورضواناً، كيف لا ؟! وأنت تصل الكريم الوهاب الذي عنده خزائن لا تنفد، والذي هو مالك الدنيا والآخرة ، فصمود على الظلم والجور وصمود على اساليب وحشية عفلقية صمود على ترغيب بالمناصب والحوزات والمرجعية مقابل التنازل عن أصل القضية ومحورها الاساس وعن الحق واهله واتباعه صمود على الوحدة والغربة في زنزانات بين اربع جدران فقط وصمود على ضرب مبرح دون اي ذنب ،فلماذا هذا التضييق ..والخناق على السيد الصرخي الحسني ..من قبل النظام البعثي البائد
هل لانه رفض العبودية ام هل لانه رفض الخنوع وهل لانه رفض ان يضع يده بيد البعث الكافر ام انه رفض الانصياع لهم ولحكمهم الوحشي ام هل صلاة الجمعة وفي ذلك خطراً يهدد مصالحهم آنذاك , لكن شاءت الاقدار وشاء الله وبعد ان وصل الحال الى حكم وتنفيذ الاعدام خرج وسقط النظام المقبور الى مهزلة التاريخ وليسطر السيد الصرخي الحسني تلك المواقف وذلك والتحمل اروع البطولات التاريخية التي مرت على الاسلام في هذا العصر

في لحود الاحياء لك اسوة في جدك الكاظم (عليه السلام) سيدي الصرخي



أحزان جديدة، وخطب مريع حلّ بسبط النبي (صلّى الله عليه وآله) وريحانته العطرة ووديعته في أمته، فقد سدت نوافذ الحياة عليه وحفّت به المصائب والمصاعب من كل جانب، فجمع هارون الطاغية كل ما عنده من لؤم وغضب وبغض وصبها عليه دفعة واحدة؛ من تكبيل بالقيود، وزج في السجون، ومراقبة بالعيون خوفاً من العطف عليه، فنكل بكل من أك...رمه ورعى جانبه، حين جلد الفضل بن يحيى مائة جلدة، وأعلن سبه وشهّر به لأنه لم يضيّق عليه.
لقد أصبح هارون قلقاً جداً من وجود الإمام (عليه السلام) فذيوع فضله بين الملأ وانتشار اسمه وحديث الناس عن محنته واضطهاده، كل ذلك أقلق مضجعه وأربك فكره، فأوعز إلى كبار رجال دولته باغتياله لكنهم لم يجيبوه على ذلك، لما رأوا للإمام (عليه السلام) من كرامة وتقى وانقطاع إلى عبادة الله عزّ وجلّ، فخافوا من غضب الله ورسوله عليهم وزوال نعمتهم إن تعرضوا له بمكروه. استمر هارون في التفتيش عن مثل هؤلاء الأوغاد الذين يبيعون آخرتهم بدنياهم فلم يجد سوى السندي بن شاهك الأثيم اللعين الذي لا يرجو لله وقارا، ولا يؤمن بالآخرة، فنقله إلى سجنه، وأمره بالتضييق عليه. فاستجاب الأثيم لذلك، حيث عامل الإمام بكل قسوة، والإمام صابر محتسب، قد كظم غيظه، وأوكل أمره إلى الله. إنها المحنة الكبرى قد مُنيَ بها الإمام (عليه السلام) حينما نقل إلى سجن السندي بن شاهك، الذي بالغ في أذاه والتضييق عليه، والتنكيل به في مأكله ومشربه وتكبيله بالقيود، كل ذلك ليرضي هارون ويتقرب منه من أجل دنياه ؛ فهل كان الامام الكاظم عليه السلام سياسيا بالمعنى المعروف للسياسة الدنيوية او كان قائدا عسكريا كغيره من قادة الجهاز الحاكم الظالم او كان مسؤولا او قائدا اوزعيما لجناح عسكري مسلح كعصابات السلب والنهب والقتل وسفك الدماء والارهاب ولم يكن منتهزا وصوليا عابدا للمناصب والواجهات ..كالمنتفعين الوصوليين العملاء الاذلاء في كل زمان ومكان. بالتاكيد فانه لا يمثل جهة و حزبا معارضا كالاحزاب المتصارعة على الدنيا والمنافع الشخصية الخاصة.
كان اماما تقيا نقيا عابدا زاهدا ناسكا مخلصا عالما عاملا آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر كان امانا حجة شافعا رحمة للعالمين . فما اشبه الحق بالحق وما امزج الحق بالحق لنسال انفسنا ونحاكي الضمير هل كان السيد الصرخي الحسني دام ظله سياسيا بالمعنى المعروف من سياسة الخداع والمكر والنفاق ؟ اوهل كان قائدا او زعيما لجناح عسكري مسلح كعصابات السلب والنهب والقتل وسفك الدماء ؟؟ او هل كان منتهزا وصوليا عابدا للمناصب والواجهات اعتمد على رسالة عملية لاحد المراجع الاموات وتفرغ للمتعة والفسنجون ؟!! او كان كالمنتفعين الوصوليين العملاء الاذلاء في كل زمان ومكان ؟؟ كلا والف كلا كان مرجعا تقيا نقيا صادقا عابدا زاهدا ناسكا مخلصا عالما عاملا آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر في كل وسيلة ومضنة ممكنة نعم كان صاحب الولاية العامة والاطروحة التامة التي افحمت الجميع وكشفت زيفهم وخداعهم فما عساهم ان يفعلوا به غير الاعتقال والسجن والحكم بالاعدام ؛ لانهم يتيقنون وجوده وتصديه هو زوال لعروشهم وكشف خداعهم
https://www.youtube.com/watch?v=DDzt6J7KCek

جو إيماني وطني تبثه مرجعية السيد الصرخي الحسني

وسط جو إيماني زاخر بروح الانتماء للمرجعية الرمز وللعراق الحبيب أقيمت فعاليات مهرجان اسبوع المرجع السجين استذكارا للإعتقال الثالث للمرجع السيد الصرخي الحسني على يد النظام البائد في مدينة الديوانية ناحية غماس يتاريخ 25- 8-2013 إستذكارا لما تعرضه له شخص المرجع السيد الصرخي الحسني من إعتقال وتعذيب ومساومة قبل احدى عشر سنة وايضا ما جرى على اصحابه ومحبيه ومقلديه من نفس كأس الإعتقال والتعذيب والترويع .
ووسط كل الفعاليات جائت كلمات النشيد الوطني العراقي لتعبر عن مدى اتصال المواطن بالوطن وراسما روح المحبة التي زرعتها داخل المجتمع العراقي ارادة الله التي فضلت هذا البلد وهذه التربة المشرفة بكرامة الرسالات السماوية ووعد قيام الدولة العالمية , وهذا يبرز الوعي والشعور المتواصل لدى مرجعية السيد الصرخي الحسني بإحساسهم وتفاخرهم بالانتماء لبلد الرسالات ومهد الحضارات .

مظلومية اهل البيت (عليهم السلام ) تتجسد في مظلومية المرجع الصرخي الحسني

 
ان الخط الالهي للنبوة المقدسة ومن ثم خط الامامة الطاهرة هو النهج الالهي المقدس ومن سلكه سوف يتعرض الى الصعوبات والبلاءات والاهات والمأسي والمحن...
وذلك للسبين رئسين :_ هما
الاول : ان الله تبارك وتعالى قد جعل في قضائه وقدره البلاء هو ميزان للتقوى والتمحيص ورفع شان الانسان فكان الانبياء اشد الناس عرضت للبلاء وائمة اهل البيت ومن سار على نهجهم
أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3)
فهذه العلامة التي بها يميز المؤمن من الكافر والصالح من الطالح والصادق من الكاذب ومن خلال القراءة الموضوعية لتاريخ الانبياء والائمة المعصومين سلام الله عليهم لم نجد نبي او وصي نبي او امام معصوم كان عنده وقت للراحة وذلك لشدة والبلاء وتراكم المحن

الثاني: مازال حكم الله مرتفع عن الارض ..وان سبب رفع الحكم هو الظلمة مما يؤدي الى فساد في الدين والدنيا معا لذلك يقفون بكل شموخ واباء للمواجهة بفضح الفراعنة والطغاة ويقدمون القاربين و التضحية بكل مايملكون ويعرضون انفسهم للسجون وغياهبها المضلمة وقد يصل الامر الى تصفيتهم جسديا وحصل ذلك .
ونحن نعيش زمن الغيبة الكبرى فالوارث الشرعي لخط الامامة هو المرجع الجامع للشرائط فقد جسد سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني دام ظله كل تلك المعاناة وتعرض للمصائب والويلات ليثبت بكل وضوح انه وارث شرعي للقيادة الربانية وماتعرض ويتعرض له هو بيان لشانه العظيم ولانه لم يداهن ويهادن ويسكت عن ظلم الظالمين لا بل رفض وا نتفض واستنكر وقال قوله وفعل فعله ولكن دفع الضريبة على كل ذلك التهميش والافتراء والتغيب والمراقبات واخرها الاعتقالات المتكرره واحد تلو الاخر واخرها الاعتقال الذي نعيش ذكراه الحادية عشرة الاعتقال الثالث الذي تآمر عليه من الداخل والخارج ودفعوا الاموال من ما يسمى بوعاظ السلاطين ومن نسبوا على الدين والمذهب لكي تخلوا لهم الساحة من يمثل ذلك الخط الرصين خط ال محمد عليهم افضل الصلاة والسلام وفعلا حصلوا على مبتغاهم وهو بان ياتي الظالم السفاح ويامر جلاوزته بان يعتقلوا المولى الصرخي الحسني ويزج في سجونهم وما اشبه بجده الامام الكاظم سلام الله عليه حيث ينقل من سجن الى سجن ومن سجان الى اخر ولكن يجسد لهم تلك الاخلاق والمواقف المحمدية بصبره وارادته وعزيمته فرغم التعذيب الجسدي والمحاربة النفسية الا انه ارعبهم وزلزل عروشهم البالية ويركع كبيرهم قبل صغيرهم يسترجيه ويستعطفه ويقدم له العروض تلو العروض مقابل دنياهم الزائلة لكن ماذا كان قول وفعل ذلك المرجع الابي هو الرفض وعدم الاستجابة لكل مطالبهم ..و وجدوا جبلا اشم قد عجزوا امامه نعم انه الوريث لال محمد وصاحب فكرهم وعلمهم هذا هو المرجع الذي يجب ان نجعل منه نبراسا نهتدي به في ظلمة الليالي ونسترشد به من كل الفتن ونحتمي به عند المحن والمصائب فالسلام عليك وعلى اجدادك الاطهار وحفظك الله من كل مكروه

https://www.youtube.com/watch?v=DDzt6J7KCek

الأحد، 25 أغسطس 2013

الصرخي الحسني...أبى إلا أن يكون حراً


في فترة الإعتقال المشئوم واجه السيد الصرخي الحسني دام ظله في سجنه معاناة شديدة عُذب أشد التعذين من أجل التراجع عن قضيته وتصديه للأعلمية او من أجل فسح المجال له شرط التعامل معهم على أن يعطوه قيادة الحوزة والافتاء لصالح نظامهم البعثي ..لإأبى مولانا دام ظله ذلك إلا أن يكون حراً ..وكان احد ضباط الأمن المجرمين يقول للسيد دام ظله (اذا لم تتعاون معنا سنجلب أهلك ونعذبهم أمام عينيك وسنجعل ايامك سوداء ؟!) وضابط أمن مجرم أخر يقول للسيد دام ظله ( أنا بنفسي عذبت محمد باقر الصدر واخته بنت الهدى فهل تريد أن تعصي وتعاند مثل السيد محمد باقر الصدر ).. فما كان من السيد الصرخي الحسني دام ظله الا الاصرار والثبات والصمود والاباء رغم اساليبهم القذرة والوحشية ولسان حاله يقول لهم

أنا عراقيٌ وطني ..أنا صرخيٌ حسني
آليت أن لا أنثني ..سراً على نهجِ علي
ربِ الشهادة منيتي ..عسى أن يثور بلدي

http://www.youtube.com/watch?v=osQEqyh_FSY
https://www.youtube.com/watch?v=DDzt6J7KCek
المرجع الصرخي الحسني يروي احداث حصلت معه في زمن النظام البائد

الصرخي الحسني .. والتوقعات التي سيشهدها العالم

http://up.a7bk-a.com/img1/ne658751.jpg

العراق - وقفة مع تحذيرات الصرخي الحسني , الصيداي

نحن ليس بصدد مدح او خدش اي شخصية في كلامنا هذا ولكن نحاول ان نعطي كل شخصاً حقه وانصافه وخاصه اذا كانت مواقفه او كلامه واشاراته لصالح الشعب والبلد فهذا اولا بذلك الانصاف وتلك الوقفه الداله عليه , وأنا اتصفح شاشات التلفاز ومواقع الانترنت قرات كلام للسيد الصرخي الحسني والكل يعرف هذا انه مرجع حاله حال الباقين وعند سماعي لكلامه وخطابه في كربلاء اي في برانيه حيث تطرق الى كلام كثير وطويل ومن ضمنه كلامه على الرموز الدينية حيث قال مواقف الكثير من العلماء والمراجع والواجهات وتعاملهم مع المحتلين والفاسدين والسراق حيث اعتبروا المحتل فاتحاً ومحرراً وصديقاً وأوجبوا على الناس انتخاب السراق والفاسدين وحرموا الزوجات على أزواجهن ما لم يذهبوا للانتخابات ، مؤكداً إنهم هم من أتى بهذه الحكومة وهم من أتى بالسراق والفاسدين وساعدوهم في التسلط على رقاب الناس المساكين والفقراء ، والآن يتحدثون على الحكومة وعلى السياسيين والخروقات الامنية وغيرها متسائلاً الصرخي عن الشجاعة التي جاءتهم أخيرا , علماً ان الصرخي لطالما حذر من الوقوع بالفتن وانتخاب المفسدين في الانتخابات وكيفية تحذيره لمراجع الدين الآخرين من الانجرار والوقوع في خدعة أصحاب السياسة لكن دون جدوى ودعوته لانتخاب الوطنيين والغيارى من أبناء العراق ممن ولاءهم وعملهم للعراق فقط دون غيره ، وتحذيره المستمر لأبناء العراق لئلا ينخدعوا بالشعارات الفارغة الجوفاء التي يرفعها أهل السياسة من أهل الدنيا وعبدتها ، فقال لي ان السيد الحسني يقول في بيان رقم 17 ( المرجعية العليا والانتخابات ) ::-- ((فالحذر.... الحذر... الحذر.... لان الوقت عصيب عصيب , خطير خطير , فالشرع والأخلاق والتاريخ تلزم العالم وتوجب عليه إظهار علمه وممارسة دوره الحقيقي في إصلاح المجتمع وتقويمه وتحصينه فكرياً وروحياً وأخلاقياً , ليخرج العالم ويوّجه خطاباً إلى الأمة ويصدر ما عنده من فكر ونصح وتوجيه وتشخيص للمهم والاهم , )) ، تمعنت بالكلام وخاطبت نفسي عده مرات هل هذا الكلام صحيح ام لا ام مجرد اتهامات وتراشقات بين هذا وذاك فوجدته كلام صحيح لان الكل يعرف من سلط واوجب انتخاب القوائم الكبيرة وانتخاب قائمة معينة وقد اتفق المراجع او الرموز الدينية على انتخاب تلك القائمة وهذا نص كلام الشيخ النجفي https://www.youtube.com/watch?v=pgbcqZd4nF4وهذا الكلام يدل على صحة كلام السيد الصرخي على تلك الرموز وتسلطهم للساسة وغيرهم وتحكمهم بالامور وشؤون الساسة والدولة , وقال ان الاحداث في المنطقة متسارعة والفتن تقترب والخطر بدأ يداهم الجميع ومن ضمنهم الرموز والواجهات الدينية وكذلك السياسيين فالان سنسمع النداءات التي تحث على الوحدة والوطنية والعراقية والعروبية وستصدر الفتاوى لقطع رؤوس الكثيرين وهنا الصرخي يحذر من فتن قادمة تقترب وكيف يحوي لنا هذا الكلام وحقيقته . لكن من خلال من تحذيرات السيد الصرخي السابقة اتضح لنا بأنه كل اشاراته وتحذيراته كانت حيقيقة وتصب في مصلحه الشعب وهذا ما جعلني اقف لذلك الكلام وتلك التحذيرات للسيد الصرخي الحسني لانه الحق يجب ان يقال في كل وقت ومكان وزمان .

وقفة في ثبات العلماء أيام المحن في قعر السجون.........الصرخي الحسني أنموذجاً



 


معظمنا يعلم إن لم نقل الكل بما مرت به الأمة الإسلامية عبر تاريخها الطويل بمحن وابتلاءات وفتن .فكان لابد من وجود احد لمواجهتها ويتصدى لها ممن يملك العلم و العقل والفكر السليم الدقيق وممن يملكون الصدق والإخلاص ويدركوا الحق من الباطل , ليثبتوا على ما عرفوا من الحق، خاصة وأن الأمة تتطلع إليهم، وتقتدي بهم، وتسترشد بما يقدمون لدينهم
ولان الفتن إذا ما عمت الأرض واشتدت تحتاج لمن يكشفها ويشخصها وهذا يحتاج إلى العلماء الأفذاذ وإذا انجلت ومضت استبان للجميع وجه الحق الذي كان يجب نحوها، ويفخر تاريخنا بالكثير من العلماء الربانيين الإثبات الذين واجهوا الفتن والمحن بما ينبغي، وجهروا بالحق وقت الحاجة الماسة إلى من يجهر به؛ لئلا تضل الافهام؛ ولئلا تزل الأقدام. ومثل هؤلاء العلماء الربانيين تبتهج النفوس بذكرهم، وتطرب الآذان بسماع قصصهم، وترطب الأفواه بذكر أحوالهم.ونسوق في هذا المقام بعضًا من النماذج العظيمة لعالم الأمة الرباني في بعض مواقفه المجيدة نصرة لدينه، ودفاعًا عن الحق الذي علمه.فلقد واجه المرجع الديني الصرخي الحسني للكثير من الضغوطات والمحن من جراء تصديه لزعامة الأمة من قبل النظام البائد فلقد زج به في السجن لعدم موافقته لما طلبوه منه في الإفتاء ببعض الأمور التي كان لابد منه بان يحرفها ا وان يكذب للعامة وحاشاه ان يفعل ذلك فنحن نعلم بان المؤمن لايكذب وخاصة إذا كان صاحب مبدأ وعقيدة .هذا وغيره بل انه قد أوعدوه بمغريات من الحوزات والمساجد تكون تحت إمرته وإلا فان مصيره السجن إذن هي حرية مقيدة كل هذا وغيره جعلت منه سكين تطعن أولئك الطغاة فأرادوا به كيداُ .فقاموا  بسجنه في زنزانة تقدر عرضها مترا في ظلمة حتى انه يقول باني اشرب بعض الماء واترك الباقي لكي القيه من تحت الباب لكي أرى مافي الخارج أي ظلم هذا وأي حقد وأي عذاب انه أسوة بجده موسى بن جعفر هكذا هم العلماء الأولياء يزلزلون عروش الظالمين حتى في سجونهم يدخلون الرعب في جحورهم المز كرشه ,فقد ذكر سماحته عند سرده بعض من قصته في داخل معتقلات البعث وفي غرف التحقيق وتحت التعذيب النفسي والجسدي , كان مما يقوله المحققون تريد توجع رأسنا من جديد مثل (السيد الشهيد) محمد الصدر ))
انت (منو) حتى تريد ترجعنا اسم (السيد الشهيد) محمد باقر الصدر)) 
تريد تحرّض الناس على الدولة بتذكيرهم (بالسيدين الشهيدين) محمد باقر ومحمد الصدر والأخذ بثأرهم )) صار لنا ثلاث سنوات بعد وفاة (السيد الشهيد) محمد الصدر مرتاحين, صير مثل شيخ فلان أو شيخ فلان أو سيد فلان أو سيد فلان.هذا مختصر من بعض ماتعرض له سماحته,فكان ثبات هذا السيد الجليل على الحق، وتحمل العذاب الشديد، والحبس الطويل، وتمسكه بمنهج اهل البيت منهج الحق والهداية .  ومن أعظم صور الثبات كلمة حق عند سلطان جائر، فهذه قطرات من غيث،قد تعرض له هذا السيد الجليل
والخلاصة :
ما بين تلك الصراعات وتبادل الأدوار ودوران عجلة المنتفعين أهل الدنيا , نرى المتضرر الأكبر بل المتضرر الحقيقي هم أصحاب المبادئ والشرف والكرامة والمستضعفون , فعلى المستضعفين تدور عجلة الحرب وعجلات المنافع والمصالح والاستغلال وعلى أصحاب المبادئ تحاك المؤامرات وتتفاعل وتتوحد قوى الأشرار حتى توقع بأصحاب المبادئ الظلم والاضطهاد , والقتل والتمثيل والسجن والقيد والطامورات 
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=45362

الصرخي الحسني السجن والحكم بالإعدام مأساة الصدرين معا

انها لحجة على من اغفل نفسه في أن يحاصر السيد الصرخي الحسني في داره كما حوصر محمد باقر الصدر وان يسجن مرات ثلاث وان تتعاضد عليه أئمة الضلال بشتى الوسائل و بتقاريرها إلى امن النظام كما فعلت مع محمد باقر الصدر وكما حاربته حتى في طبع رسالته العملية ولعلها حجة أتم حين رفع السيد الصرخي الحسني لواء العلم  من جهة ولواء الجمعة التي أقامها الصدر الثاني في الكوفة من جهة أخرى في زمن لاذ فيه من لاذ بجدار التقية وتخلى من تخلى عن هذا الشعب إما هاربا وإما جليس داره ,إلا منار العلم والاعلمية السيد الحسني حين توشح بكفن  محمد صادق الصدر ورفع الفكر المتين من أصول محمد باقر الصدر وكأنها صيحة في زمان الظلم والجور تعلن بان الصدرين عادا معا  نعم هكذا تحدى السيد الصرخي الحسني الظلم والجور والانحراف وهكذا رفع لواء العلم والاعلمية و العدل والحرية  وهكذا تجلى فيه منهج الصدرين معا  فأرادوا قتل علم باقر الصدر مرة أخرى بقتل الحسني  وأرادوا اغتيال جمعة الكوفة مرة أخرى باغتيال جمعة الأقصى التي أقامها الحسني.  وثائق وشواهد تتحدث عن ذلك وشهود عاصروا تلك الفترة وتحدثوا عن عنها..

الاستاذ الغزالي ... يروي لنا حكايات من الماضي القريب عن اسباب اعتقال المرجع الصرخي الحسني

الغزالي ... يروي لنا حكايات في زمن ليس ببعيد ويتطرق للظلم والحيف والجور والاضطهاد والاقصاء والتهميش الذي وقع على آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله من قبل النظام البائد وبعض الواجهات التي تدعي الدين والتدين ..حيث جعل كلامه على شكل محاور .وذكر ان الاعتقالات كانت متكررة اعتقال اول وثاني وثالث فكان المحور الاول او السبب الرئيسي الذي جعل الطاغية تعتقل المرجع الديني الصرخي الحسني هو: صلاة جمعة الاقصى ،الثورة الفلسطينية والانتفاضة التي صلى فيها سماحته صلاة الجمعة مزامنتاً لذكرى استشهاد احد الفلسطينيين وهو الشهيد (محمد الدرة ) لذلك سمية الصلاة بجمعة الاقصى . اما السبب الثاني او المحور الثاني هو: دعوة المناظرة ،عندما طلب سماحته المناظرة من جميع المرجعيات فكانت هنالك اتصالات من رجال الدين وعملاء يعملون لصدام المقبور فكانت كتابة التقارير مستمرة بانه يوجد رجل ديني يطلب المناظرة فكان السبب الثاني للاعتقال هو استياء الخونة من هذه الدعوة والذين يُسمون انفسهم برجال الدين ومصلحين !!! اما المحور الثالث او السبب الثالث هو :زحف الحشود الكبيرة التي اتت من كل محافظات العراق وكانت هذه الحشود على شكل تظاهرات قاصدة براني المرجع الديني الصرخي الحسني في النجف الاشرف مما اثارة هذه الحشود حفيظة رجال الدولة ورجالات الدين . اما الاسباب الاخرى هي صلاة الاكفان في الشامية وطويريج ، والبيان الذي صدر من المولى بعنوان العجب كل العجب من انكم تمنعون صلاتنا ونحن في دولة مسلمة وتدعون الاسلام اما في باقي الدول الغير اسلامية ولا تكترث للصلاة ولا تمنع الصلاة فاين دعوتكم للإيمان واين انتم من قائد الحملة الايمانية التي تدعونها وكان يخاطب النظام المقبور بكل شجاعة بينما البعض كانوا عملاء لصدام للبقاء على مناصبهم في الحوزة لا حول ولا قوة الا بالله ... إضافة للكثير من الامور التي حيرة الدولة آنذاك .. 
 واترككم مع رابطي الفيديو:
 

الصرخي الحسني بين غياهب سجون الطاغية وثقافة الإقصاء والتهميش

حرص الإسلام على العدل بين الرعية ودعا أتباعه إليها، وقد أمر سبحانه وتعالى نبيه عليه السلام بالعدل بقوله : (وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ) الشورى/ 15 ..، وأمر بالعدل مطلقاً كما في قوله : (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ) النحل/ 90..، وأمر به في باب الحكم بين الناس كما في قوله : (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ) النساء/ 58..، وأمر به في الأقوال كما في قوله : (وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى)الأنعام/ 152.
وبرغم وضوح ما سبق فمن المؤسف أن نرى المظالم قد انتشرت في كثير من مجتمعات المسلمين سابقاً ولاحقاً ، فهناك ظلم الولاة للرعية؛ بالتضييق عليهم، وهضم حقوقهم، والاستبداد بمصائرهم، والتفريط في مصالح البلاد , و مما لا مراء فيه ولا شك أن الله سبحانه وتعالى جمع لأهل بيت النبوة عليهم السلام أجمعين ما تفرق في الأنبياء والرسل من الخصوصيات الرسالية التكوينية، فهم في شريعتنا مثل الرسل والأنبياء في مساراتهم الفكرية والحياتية وحتى في ظلاماتهم التي أوقعها بهم قومهم وحكام عصورهم الظلمة.

وكما تحولت ظلامات الأنبياء إلى انتصارات باهرة سواء في حياتهم أو بعد مماتهم كذلك تحولت ظلامات أهل البيت إلى انتصارات باهرة زاهرة كانت سببا لتجديد الدين وإحيائه كلما تعرض إلى هزة أو هجمة من قبل الحكام الدنيويين أو الأعداء الآخرين، بل تحولت هذه الظلامات إلى طريق هداية للبشرية جمعاء حتى بالنسبة لغير المسلمين، فها هو غاندي الذي كان يتعبد بدين غير سماوي يهتدي بطريق الحسين (عليه السلام) ويقول مفتخرا: علمني الحسين أن اكون مظلوماً فأنتصر!

أي أن الظلامات التي كانت جزء من منظومة مباديء انتصار الرسالات كانت أيضا جزء من منظومة مباديء انتصار الأئمة المعصومين (عليهم السلام) ولذلك ورد عنهم قولهم : (ما منا إلا مقتول أو مسموم) وكأن في قتلهم أو سمهم تجديدا للحياة وتجديدا للرسالة المحمدية وقدرا من عند الخالق العظيم .

و ظلامة الإمام موسى الكاظم واحدة من الظلامات التأريخية التي تعرض لها المصلحون عبر التاريخ, ولما كان الإمام الكاظم هو إمام العصر المعصوم واجب الطاعة، فقد كان العباسيون أشد حذرا وخوفا منه لأنهم يرونه المنافس الوحيد لهم. ولذا عملوا على محاربته بكل ما لديهم من قوة ونكلوا به أشد تنكيل، فقضى فترات طويلة من حياته في ظلمات سجونهم يُنقل من سجن إلى سجن ,وآخر سجن نقل إليه في بغداد وهو سجن السندي بن شاهك وكان هذا السجن أشد السجون عذاباً وظلمة كما أن ألسندي بن شاهك كان شديد النصب والعداوة لآل البيت (عليهم السلام) وقد أمره الرشيد بسم الإمام ، فسارع وقدم إليه عشر حباتٍ من الرطب المسموم ، أجبره على أكلها ، فتناولها (عليه السلام) وتمرض من ذلك ثلاثة أيام واستشهد بعدها وبيده الأغلال آخر ليلة الجمعة يوم 25 رجب عام 183 من الهجرة ..

وها هي نفسها الظلامة التي مرت على الأنبياء والمرسلين والأئمة المعصومين (عليهم السلام) تمر وتتجسد بأوضح صورة على أولياءه الصالحين , ومراجع دين لاتأخذهم في الله لومة لائم , أمثال المرجع الغيور السيد الصرخي الحسني, من قبل أئمة ضلال ورموز دين , والبعث الكافر ورجالاته , الذين ظلموا العباد وأفسدوا البلاد , فلقد شدد قادة النظام البعثى الضغط على سماحته (دام ظله) بعد ان تآمر معهم رموز دينية تدعي التدين كذباً وزوراً لعلمهم انه مصدر الخطر عليهم جميعاً , فمارسوا ضده أعمالاً إرهابية وصلت الى حد الإعتقال مرات ومرات، وها نحن نعيش مناسبة الذكرى الحادية عشر للإعتقال الثالث لسماحته على أيدي أزلام البعث المجرم , بعد إقامته لصلاة " جمعة الأقصى " في النجف الأشرف مرتدياً كفنه الطاهر متحدياً لأسوأ حاكم عرفه التأريخ , والذي عرض البلد الى سلسلة من المحن والآلام والتمزق والحروب الطائشة التي كادت ان تمزق نسيجه الأجتماعي , وسلامة أرضه وهدر ثرواته وتسخيرها على أوهامه وأحلامه المريضة , وشراء الذمم والضمائر والأقلام والفضائيات المأجورة .

وعلى الرغم من حملات الظلم والتهميش والإلغاء والأقصاء التي تعرض اليها هذا المرجع الفذ ؛ إلا إن نوره بدد خيوط الكذب والمكر والضلال , فنراه لم يلن له جانب، ولا تهاون مرة واحدة، ولم يضعف أمام هول كل هذه الجرائم، بل دافع بكل ما أعطاه الله من قوة، وكظم غيظه، وجاهد صابراً مثابراً مطالباً بحق المسلمين المحرومين، ومناصراً للحق من أجل صيانة الدين والمحافظة على حقوق الأمة الإسلامية وإلى يومنا هذا , فصدحت الحناجر ورددت الإلسن , وكتبت الأقلام , وأمتلئت المواقع بمواقف هذه المرجعية الشرعية -الوطنية , فشمس الحق لايحجبها الغربال .

نعم ؛ لابد لنا أن نعرف أن أشد أنواع الظلم وأخطرها هو ظلم أولياء الله تعالى من العلماء العاملين والعُباد والدعاة إلى الله؛ بملاحقتهم ومحاربتهم وسجنهم، أو بما يقوم به الحاقدون والمنافقون في بعض الصحف ووسائل الإعلام من مهاجمتهم وطعنهم والسخرية منهم والافتراء عليهم لتنفير الناس منهم، وتتجلى خطورة الأمر بكون هذه الحرب في الحقيقة ليست حرباً على أشخاص هؤلاء الأولياء، لكنها حرب على ما يحملونه من علم ودين، أي أنها في خاتمة المطاف حرب لله رب العالمين، فهؤلاء الذين يحاربون أولياء الله يخوضون معركة خاسرة، فقد وعد الله بنصر عباده المؤمنين في الدنيا والآخرة فقال عز من قائل: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ) غافر/51.

المكائد والاعتقال والمحن لاتغيب نور الحق المحمدي الأصيل ::تحديات الصرخي الحسني خير دليل



إن المتتبع للتاريخ يرى إن هنالك معاداة وتعذيب وملاحقة وافتراءات لقضية الحق الرسالية الخالدة وللشخص المتصدي لها على مر العصور فالمتصدي لهذه القضية المباركة يعاني من التكذيب والافتراءات والمعاداة والسجن والغربة والتشريد والتعذيب سواء كان نفسي ام جسدي من قبل أهل الباطل وأئمة الضلال والسبب إلى ذلك يرجع لتناقض هذه القضية الحقة مع أفكارهم ومبادئهم المشؤومة بالإضافة إلى أن قضية الحق ستضرب مصالحهم المبنية على الاستغلال والباطل والنفاق والضلال والدجل والحرام .... "نعم هذه هي النظرة المادية والتي يتصف بها أهل الدنيا ومنهم أمراء السوء وحكام السوء " "فهم ينظرون ويحللون وفق المقياس المادي والدنيوي فيكون تشخصيهم لقضايا الحق وأئمة الحق وفق هذا المنظار فتكون هذه القضايا بنظرهم بمستوى من الضعف والوهن لا من قريب ولا من بعيد على الجهاز الحاكم وأركانه " " مقتبس من كتاب :رهين السجون للسيد الصرخي الحسني دام ظله " فعند استعراض حياة النبي الأقدس(صلى الله عليه واله ) وأهل بيته الأطهار الميامين "صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين " كمثال لقادة الأمة المصلحين المفترضين الطاعة فقد عانوا من الظلم والمعاداة والملاحقة والتشريد وحتى السجن كما لاقى راهب آل محمد الإمام الكاظم عليه السلام ,فكل قضية حق وكل ممثل لهذه القضية يقاوم ويحارب من قبل أهل الباطل المنافقين الضالين وعلى مر العصور لكن رغم ذلك كله إلا إن نور الحق الإلهي لايغيب بغربال الباطل وخير دليل مالاقى مصلح هذا العصر ومنارة الهدى المطبق لنهج الخاتم (صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله الأطهار ) آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله ولا يخفى على الجميع ما مر عليه من ظلم وملاحقة وتشريد وسجن من قبل سلطة النظام البائد الباغية حيث اعتقلوا سماحته في 18 شوال1422 هـ المصادف 3/1/2002 م ولاقى اشد انواع التعذيب والالالم حتى قررت السلطة الظالمة باصدار حكم الاعدام بحقه , واستمرت هذه الملاحقة من قبل الاحتلال الفاسق , الا انه دام ظله تأسى بجده الأقدس وأهل بيته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين بصبره وتحمله ودفاعه عن قضيته المباركة فتحدى الباطل والمنافقين وكشفهم زيفهم للعالمين وحقق الانتصار الباهر للحق ولقضيته المباركة . فلابد من الطاعة والامتثال لهذا المرجع المخلص وقائد الأمة المصلح ,فهو باب الهداية وطريق الخلاص وسبيل النجاة ووسيلة قبول الأعمال وفيه المغفرة والشفاعة. وان الامتثال له والسير حسب أوامره هو امتثال لأمر الله جل وعلا لأنه المطبق للرسالة الخالدة في هذا العصر ....والامتثال له تعني البراءة من أهل الباطل وأعمالهم وضلالتهم .... والنور الذي يحقق السعادة للدارين. فحري بالأمة جمعاء آن تفخر وتنحني تواضعا لشمس الحق المحمدية المضيئة ولنور شعاعها الذي كشف الزيف والظُلًم . المكائد والاعتقال والمحن لاتغيب نور الحق المحمدي الأصيل ::تحديات الصرخي الحسني خير دليل