انها لحجة على من اغفل نفسه في أن يحاصر السيد الصرخي الحسني في داره
كما حوصر محمد باقر الصدر وان يسجن مرات ثلاث وان تتعاضد عليه أئمة الضلال بشتى
الوسائل و بتقاريرها إلى امن النظام كما فعلت مع محمد باقر الصدر وكما حاربته حتى في
طبع رسالته العملية ولعلها حجة أتم حين رفع السيد الصرخي الحسني لواء العلم من جهة ولواء الجمعة التي أقامها الصدر الثاني
في الكوفة من جهة أخرى في زمن لاذ فيه من لاذ بجدار التقية وتخلى من تخلى عن هذا
الشعب إما هاربا وإما جليس داره ,إلا منار العلم والاعلمية السيد الحسني حين توشح
بكفن محمد صادق الصدر ورفع الفكر المتين
من أصول محمد باقر الصدر وكأنها صيحة في زمان الظلم والجور تعلن بان الصدرين عادا
معا نعم هكذا تحدى السيد الصرخي الحسني
الظلم والجور والانحراف وهكذا رفع لواء العلم والاعلمية و العدل والحرية وهكذا تجلى فيه منهج الصدرين معا فأرادوا قتل علم باقر الصدر مرة أخرى بقتل
الحسني وأرادوا اغتيال جمعة الكوفة مرة أخرى
باغتيال جمعة الأقصى التي أقامها الحسني.
وثائق وشواهد تتحدث عن ذلك وشهود عاصروا تلك الفترة وتحدثوا عن عنها..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 Comments