الجمعة، 30 أغسطس 2013

الصرخي الحسني ....ورفض الارهاب ضد كل اطياف النسيج العراقي

بعد ما حرفت اليهودية الديانة المسيحية في اوربا وجعلتها من ديانة تؤمن بان اليهود هم من قتل المسيح .الى مسيحية متصهينة هدفها اقناع الجماهير المسيحية في اوربا وامريكا بمساعدة اليهود لاقامة دولة اسرائيل تمهيدا لعودة المسيح الدجال المنتظر .وقد توجت حركة التحريف والتزوير في وثيقة تبرئة اليهود من دم المسيح التي اصدرت عن المجمع المسكوني( لعام 1963) لذالك استهدفت الصهيونية المسيحية المشرقية لانها هي الاقرب الى روح المسيحية الحقة وهي الاصلب والاقدر على مواجهة محولات التحريف والتزوير والاكثر مقاومة لمشاريع اليهودية التوسعية في بناء دولة اسرائيل وسعت وتسعى لقتل وتهجير المسحيين من مشرقهم خاصتنا في العراق على يد الزمره الارهابيه التي تدعي الاسلام 
وكما حذر المرجع السيد الصرخي الحسني في بيانه (  31 )

مبين حجم المؤامرات التي تحاك هنا وهناك من اجل المشاريع التقسمية المرتقبة التي تريد النيل من الاسلام  ووحدة  العراق بالاخص
  نؤكد شجبنا واستنكارنا ورفضنا وإدانتنا للحقن والتعريق والتعميق والجذب والتقسيم الطائفي ولكل قبح وفساد من إرهاب وتهجير وترويع وتشريد وخطف وتعذيب وغدر وقتل وتمثيل وتشويه وتفخيخ وتهجير ، تعرض ويتعرض لها أبناء شعبنا العزيز (الكرد والعرب والتركمان ، المسلمون والمسيحيون ، السنة والشيعة ، العلماء والأساتذة ، الأطباء والمهندسون ، المدرسون والمعلمون والطلبة ، الموظفون والعمال والفلاحون ، النساء والأطفال والشيوخ والرجال) في المساجد والحسينيات ودور العبادة والعتبات المقدسة والمؤسسات والدوائر والمساكن والأماكن العامة والخاصة
Comments
0 Comments

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق