الأحد، 25 أغسطس 2013

رجل الدين الصرخي الحسني والنظرة السياسية الثاقبة


القادم من احداث السياسة

وفق رؤية ثاقبة لرجل دين  

   
في عطلة عيد الفطر المبارك , وبسبب الاوضاع الامنية المتردية , توفر لي وقت
فراغ كبير , ما كان ليسده غير تصفح الانترنت . وكان اللافت للنظر فيما تصفحته خطبة
العيد التي ألقاها أحد مراجع الدين المهتمين  بالسياسة وعلى غير المألوف  لدى أغلب علماء الدين , وبالاخص الشيعة منهم .
  ولكثرة النشر الذي اختصت به  خطبة  رجل الدين الصرخي الحسني بالذات , دفعني الفضول وقررت  الاطلاع عليها ولو على وجه السرعة , والذي سرعان ما  تغير هذا القرار  وبدأت
استمع لها على وجه التأني . تفاجأت بالتحليل السياسي الذي استعرضه هذا
الرجل على غير ما كنت أتوقع , وكنت أتوقع ان اسمع كلاماً عن  الحلال والحرام   وتوقعت
ان اسمع كلاماً عاماً لرجل غير متخصص , ولكن الذي وجدته كان تحليلاً تفصيلياً
ودقيقاً لمجريات الامور المتسارعة كما وصفها ذلك الخطيب . ولا أبالغ مطلقاً عندما
اقول انني لم اسمع مثل هذا الكلام حتى  من
اهل السياسة انفسهم . وهذا بالتأكيد غيّر نظرتي حول بعض علماء الدين .
فلقد سمعت من هذا السيد عدة جوانب تدخل في
صميم الحقل السياسي مثل تأثيرات توازن القوى على مستقبل الاحداث  وكيف ان التصارع الشديد على المصالح السياسية سيؤدي الى انقلاب المواقف بشكل غير متوقع . وكذلك اكّد  السيد الحسني ان الدين لا يمكن بحال ان ينفصل عن السياسة  بما ان الدين يتعامل مع مصالح
الناس والسياسة  اصبحت العامل المؤثر في
حياة الناس اقتصادياً واجتماعياً وفي كل جوانب الحياة الاخرى  . 
وتناول سماحته ما  ستؤول اليه الامور في دول الجوار وبالذات في ايران وكيف ان اصدقاء الامس اليوم سينقلبون
الى  اعداء الغد . ولأخفي على احد ان الذي
سمعته في هذه الخطبة أثر بشكل كبير بالكثير من
قناعاتي وتصوراتي وآرائي تجاه الكثير من الامور وانصح كل المهتمين بهذا
الجانب الاطلاع على هذه الخطبة على الرابط التالي . 

Comments
0 Comments

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق