السبت، 7 سبتمبر 2013

حفل تأبيني بذكرى استشهاد السيد الصدر الثاني قدس سره يقيمه براني المرجعية الدينية العليا



كربلاء المقدسة / المركز الاعلامي


اقامت ادارة براني سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) في كربلاء المقدسة ، حفلاً تأبينياً بذكرى استشهاد السيد
الصدر الثاني قدست نفسه الزكية .
وشهد الحفل التابيني الذي اقيم يوم الجمعة داخل باحة براني المرجعية الدينية حضوراً واسعاً ،وتضمن الحفل العديد من الفعاليات التي بينت المواقف المبدئية والبطولية والعلمية التي تميز بها سماحة السيد الصدر الثاني قدس سره .
هذا وقد ابتدأ الحفل بكلمة ترحيبية تقدم بها عريف الحفل الدكتور بلال الخفاجي تلتها قصائد في رثاء السيد الشهيد قرأها كل من الرادودين الحسينيين هادي
البديري وعباس المسعودي ، بعدها اعتلى المنبر الخطيب الحسيني سماحة الشيخ خالد الزيادي وبين في محاضرته اهمية رجوع الجاهل الى العالم باعتباره منطق حث عليه العقل والشرع واوصى به الامام المهدي عليه السلام ومصداق العالم هو المرجع الاعلم صاحب الدليل والاثر العلمي ، مشيراً الى ان العالم الحقيقي كثيرا ما يتعرض لحملة من التهم والتشهير والاعتداء لحجب وابعاد الناس عنه وهذا ما تعرض له الشهيدان الصدران قدس الله اسرارهما وكذلك سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني دام ظله ، كما وتطرق الخطيب الى العديد من المواقف الشجاعة والثابتة لصاحب الذكرى السيد الصدر الثاني حيث احيا المجتمع بعد السبات الذي حل به منذ رحيل الشهيد الصدر الاول قدس سره .
ثم عرضت اللجنة التنظيمية ومن خلال آلة العرض ( الداتا شو ) مقتطفات من خطب الجمعة ولقاءات السيد الشهيد الصدر الثاني قدست نفسه الزكية والتي بين فيها الكثير من الحقائق وعالج فيها العديد من المشاكل الاجتماعية السائدة في المجتمع .
واختتم الحفل بقصيدة شعرية رائعة للدكتور ( حربي الشبلي ) في رثاء السيد الشهيد الصدر (قدس سره ) .
ويعتبر السيد الشهيد الصدر الثاني قدس سره من اهم اساتذة السيد الصرخي الحسني والذي حضر عنده بحث الكفاية و البحث الخارج ، كما ان السيد الحسني كثيراً ما يمتدح مواقف السيد الصدر واشار الى ذلك في اكثر من بيان واستفتاء وكتاب ، مؤكداً سماحته بانه هو وانصاره هم من يمثلون الصدر واخلاقه وعلمه وشجاعته /انتهى .














هناك تعليق واحد :

  1. عظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد السيد الصدر " قدس سره " لقد كان السيد قدس سره يعاني من ظلم النظام البعثي البائد لانه على طريق الحق ولذلك سار السيد الصرخي الحسني دام ظله الوارف على نهجه الطاهر لانه نهج رسالي ليس له مثيل نهج الائمة الاطهار وجدهم النبي المختار عليهم افضل الصلوات واتم التسليم وخير دليل على منهج السيدان الصدر والصرخي نورد ماقاله السد الصرخي الحسني في بيانه ((( ( نحنُ أبناءُ الصدرِ وأتباعُهُ .... نحن منهجُ الصدرِ ووعدُهُ وميثاقُهُ ...... نحن علمُ الصدر وأفكارُهُ ....... نحن دليلُ الصدرِ وبرهانُهُ وآثارُهُ ...... نحن الصدرُ أسمُهُ جسدُهُ وعنوانُهُ ....... نحن الصدرُ وأخلاقُهُ ....... نحن الصدرُ وأخلاقهُ ....... نحن الصدرُ وأخلاقهُ ....... حتى لقاءِ الإلهِ وجنتهِ ورضوانهِ والسلام على الصدر الشهيد يومَ ولادتهِ واستشهاده ...)))


    ردحذف