الأحد، 4 أغسطس 2013

الصرخي الحسني ..... الماسونية خطر يدق ابواب الاسلام بصيغ حديثة


الماسونية وهي منظمة يهودية سرية
هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو
إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه ( حرية - إخاء - مساواة -
إنسانية ) . جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ،وان هذه المنظمة تهدف الى تمزيق المجتمعات وبالاخص المجتمع المسلم فسعت باساليب عديدة من اجل الدخول الى الاسلام والمسلمين وسعت الى تفريق المسلمين باساليبها اليهودية مرة مذهبية واخرى بنفس المذهب وعلى ضل ذلك كانت محاضرة المرجع الصرخي الحسني يوم الجمعة حول هذه المنظمة والتحذير من خطرها وخطر نواياها حيث ( حذر المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ،امس الجمعة ، من خطر الماسونية والانخداع بأفكارها وإعلامها ، مشيراً الى ان الماسونية دخلت باسم التشيع واسم التسنن ,وهي من جعلت الناس تتصارع على السياسة والمناصب السياسية ، فيما لفت الى ان الماسونية جعلت من كل مربع او مثلت او نجمة في كل مكان دليل سيطرتها على العالم وهي خدع واهية .
وقال السيد الصرخي الحسني في محاضرة القاها ،يوم امس الجمعة ، امام حشد كبير في كربلاء المقدسة ” نحن عندما طرحنا قضية الاعجاز العلمي اردنا ان نبين لكم مكانة الاسلام وقدرة الاسلام ومحاكاة الاسلام للعلم وقيادة الاسلام للعلم حتى لا ننخدع بدعاوى الماسونية لان افكار الماسونية جاءت مع الديمقراطية وباسم الدين باسم التشيع وباسم التسنن دخلت مع القاعدة ومع التكفيريين ومع المليشيات للطعن بالدين والمذهب , وجعلت الناس تتصارع على السياسة والمناصب السياسية ولا يعلم كيف يحرف الاسلام بكل مذاهبه وطوائفه لكي يذبح الاسلام ويذبح النبي وتذبح الوحدانية ويذبح اهل البيت ومذهب اهل البيت (عليهم السلام)” .
وأضاف الحسني انه” عندما يراد ان يحرف فكر الانسان اول شي يسلب الانسان عن تاريخه وعن حضارته وعن اجداده وعن تقاليده وعاداته الصحيحة ,بدعاوى الفكر والعلم وهذا الاسلوب قد ثبت فشله في محاربة الاسلام لان الاسلام هو من قاد العلم ودعا اليه ، ففشلت الماسونية في محاربة الاسلام من الجانب العلمي فانتقلت من الجانب الفكري الى الطعن بالجانب السلوكي فسلطوا من الجانب السني من التكفيريين والسراق والفاسدين حتى يطعن في مذهب التسنن وكذلك سلطوا في الجانب الشيعي من التكفيريين والمليشياويين والفاسدين والسراق حتى يطعن بمذهب التشيع ، وما دامت الطائفية هي الحاكمة فأصبح السني يتعامل مع المستكبر والباغي والشيعي ايضا بحجة حماية الدين او المذهب والكل منهم يذبح بالدين والمذهب “.
وزاد الحسني ” بعد ان فشل الماسونيون بالسيطرة على الناس بالعلم حاولوا خداع الناس بأسلوب جديد هو انهم لهم القدرة على السيطرة على العالم بل انهم يسيطرون على العالم حيث ادعوا ان كل مربع او مثلت او نجمة او علامة تدل على الماسونية يقولون انهم هم من وضوعها وهي تابعه لهم ..” ، لافتاً الى ان الماسونية جعلت حتى الله تعالى ماسونياً باعتبار ان الجبل يمثل هرم وهو من علامة الماسونية والوردة التي فيها 6 اوراق هي تشبه النجمة اذن هي ماسونية ” ، محذراً من الانخداع بهكذا دعاوى ماسونية ” .

https://www.youtube.com/watch?v=7ybNesGcYco&noredirect=1
Comments
0 Comments

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق