الصرخي : المنطقة ستشهد تحولات و أحداثا متسارعة؟؟!!

ربما يمكنني القول أن التنبؤ بالاحداث السياسية تاتي عادة من المحللين السياسيين أو من الساسة لان اغلب رجال الدين لايتدخل بالسياسة الا في حدود ضيقة قد يستنكر او ينصح لكن مع هذا الرجل واقصد(الصرخي) كل شيء يبدو مختلفا تماما فتراه يعطي رأيه في كل القضايا وهذا مالمسته من خلال متابعتي لما يصدر منه من بيانات أو خطابات عن الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة فضلا عن تأييده لثورات الربيع العربي وقد لفت انتباهي ان الصرخي الحسني حينما بارك للثوار المصريين ثورتهم فإنه في الوقت نفسه وجه لهم النصيحة بالحفاظ على ثورتهم وجهودهم من ان تسرق ؟؟!!  وهذا ماحصلا فعلا !! وفي اخر خطبة لهذا المرجع العراقي فإنه يتحدث عن تغييرات سوف تشهدها المنطقة ويصف هذه الاحداث بالمتسارعة كماألفت الصرخي الى ان المنطقة ستشهد ت تحولات و ستشهد تغيرا في مواقف بعض الرموز الدينية ، ولذلك يرى الحسني ان هذا السبب هو الذي دفع هذه الرموز الى التجرأ على الحكومة و شن الهجوم عليها للتهيؤ لاستقبال السادة الجدد!!! فالصرخي يرى :أن هؤلاء الرموز قد أحسوا بالخطر يقترب منهم و هم يحسون الآن بأن موازين القوى ستختلف، ويستطرد الصرخي قائلا: سأذكّركم بانهم سيقولون ان ايران عدوة و انهم صفويون و انهم اجتهدوا في التخلص من تأثيرات الصفويين في العراق!!!! ويضيف الصرخي: بل و أكثر من ذلك سأكون انا المتهم بالعلاقات مع ايران و مودتها!!!ويؤكد الصرخي كلامه وبكل ثقة وبصيرة قائلا : "الاحداث تتسارع في المنطقة .. الامور تتسارع .. الفتن تقترب .. الخطر بدأ يداهم .. الكفة بدأت تميل للجانب الآخر. فالآن سنسمع دعوات و صيحات ’الوحدة‘ و ’اهل البلد‘ و ’الوطنية‘ ... و ’المرجع الوطني، و ’العراقي‘ ... كلهم سيكونون من ’العراقيين‘ .. كلهم سيكونون من المرجعية العربية ... و سأقول لكم اكثر من هذا ...ويواصل الصرخي كلامه موجها الخطاب الى حكومة ايران: الآن نحن من يحكى علينا باننا ضد المذهب و ضد ايران و ضد الحكومة الاسلامية. و لكنني الان اخاطب الحكومة الاسلامية.. بان الفتاوى التي قطعت رأس صدام اقتربت بانها ستسخَّر و تسيّر لقطع رقاب من يتصدى او محاولة قطع رقاب من يتصدى في ايران"!!!

تحليلات عميقة للاحداث ورؤية ثاقبة من مرجع الدين الصرخي آثرت ان انقلها للقارئ الكريم كما هي للامانة ولكي أؤكد كلامي السابق من ان مايصدره هذا الرجل واقصد الصرخي الحسني يدعونا للتأمل والاستفادة من أطروحاته وكما قلت سابقا فإن ساسة العراق لو أخذوا بأطروحات هذا الرجل لكان حال العراق على غير ماهو عليه الان؟؟!!!