الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

فليكتب التاريخ كما قال السيد الصرخي الحسني

فليكتب التاريخ كما قال السيد الصرخي الحسني بقلم ابو علي الخاقاني ان اخطر الامور التي تواجه الامة غياب القيادة الربانية وذلك لما للقيادة من دور مهم بل القيادة هي بمنزلة الرأس الى الجسد لذلك اذا صلح السلطان صلحت الامة واذا فسد القائد فسدت الامة وهذا واضح بالتجربة والبرهان لذلك قال امير المؤمنين اذا تغير السلطان تغير الزمان ومن المعروف ان اعداء الاسلام يتربصون بنا الدوائر لذلك فطنوا لهذه القضية وهي اهمية القيادة الربانية لذلك سعو بكل مايملكون من مكر وخداع او الة حربية او اعلامية ان يصلوا الى هذا الهدف وهو اقصاء القيادة الربانية الحقيقية وعدم امتلاكها نواصي امور الامة ففي خطبة لويس التاسع (عدم تمكين البلاد الاسلامية من ان يقوم بها حاكم صالح )كما اوصى ب(العمل على فساد انظمة الحكم في البلاد الاسلامية بالرشوة والفساد والنساء وزعزة الثقة بين الامة والقيادة وحتى تنفصل القاعدة عن القمة والبناء عن الاساس) إن القيادة الربانية تستطيع أن تنتقل بفضل الله وتوفيقه بالحركة نحو أهدافها المرسومة بخطوات ثابتة, ولابد أن يكون العلماء الربانيون هم قلب القيادة الربانية وعقلها المفكر؛ حتى تسير الحركة والأمة على بصيرة وهدى وعلم فكان السيد الصرخي الحسني دام ظله بكل وضوح جسد مميزات هذه القيادة فهو الوحيد الذي وقف بمفرده ضد المشروع الامريكي في اجراء انتخابات في ظروف غير صحيحة وسليمة ستؤدي الى نتائج كاريثية وقال الوقت عصيب وخطير وان الانتخابات بهذه الاجواء محرمة لما تسبب من اهات ونزاعات وحرب طائفية وسفك للدماء والمقابل افتى بما افتى وغيرها من المواقف واليوم بالتحديد اشار الى مواقف ومتغيرات ستحصل سوفترون تبطيقاتها بكل وضوح وتحققها بالخارج فهل من معتبر. ومن الملفت للنظر بان القائد الحقيقي هو الذي يستقرء الامور وهذا ما لوحظ من المرجع الصرخي حيث حذر من جميع الامور التي جرت وحصلت في العراق وقد اشار سماحته الى ان الوضع الراهن لايبشر بخير وان امور كثيرة سوف تتغير في المنطقة وختم سماحته بالحديث عن مواقف الكثير من العلماء والمراجع والواجهات وتعاملهم مع المحتلين والفاسدين والسراق حيث اعتبروا المحتل فاتحاً ومحرراً وصديقاً واوجبوا على الناس انتخاب السراق والفاسدين وحرموا الزوجات على ازواجهن ما لم يذهبوا للانتخابات ، مؤكداً انهم هم من اتى بهذه الحكومة وهم من اتى بالسراق والفاسدين وساعدوهم في التسلط على رقاب الناس المساكين والفقراء ، والان يتحدثون على الحكومة وعلى السياسيين متسائلاً سماحته عن الشجاعة التي جاءتهم اخيراً !!! . واوضح السيد الحسني ان الاحداث في المنطقة متسارعة والفتن تقترب والخطر بدأ يداهم الجميع ومن ضمنهم الرموز والواجهات الدينية وكذلك السياسيين فالان سنسمع النداءات التي تحث على الوحدة والوطنية والعراقية والعروبية وستصدر الفتاوى لقطع رؤوس الكثيرين https://www.youtube.com/watch?v=I322Piu05f8
Comments
0 Comments

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق