يمكن تقسيم دعاة التفرقة والطائفية الى قسمين الاول هم
المنتفعين من الطائفية على حساب دماء ووحده الامة وهذه الفئة ايضا يمكن
تقسيمها الى فئتين فئة تنفذ اجنده خارجية تصب في مصالح دول مجاورة او
اقليمية وفئة اخر تعمل على اذكاء الفتنه ئفية لتعتاش عليها وتقتات من
خلالها وتبرز نفسها وكانها المدافع والمحامي عن الدين والمذهب ومما يشار له
ان كل هؤلاء الطائفيين لا نتوقع منهم التصريح او التلويح او الاعتراف انهم
طائففين بل هم الدعاة وهم القادة وهم الحصن من خلال شعارات ودعاية اعلامية
منتوعه فيقع القسم الثاني من الطائفيين ضحية لتلك التوجهات والشعارات
والمنهج وهذا القسم الثاني هم الجهلة الذين يمر عليهم كل شيء وببساطة خصوصا
اذا تعلق بجانب الدين والتدين فيصبحون اداة وتبع للقسم الاول ضنا منهم
انهم يحسنون صنعا وبذلك وقعت وتقع الكوارث الطائفية
واحيانا تجبر الضروف القسم الاول من دعاة الطائفية بخطابهم وفعلهم الى تبني خطاب الوحده والتكاتف ونبذ الطائفية خلاف ما كانوا يمارسون من طائفيه بشتى السبل وهذا التغير ليس ايمانا منهم بضرورة الوحده بل قلنا الضروف هي التي يتجبرهم الى هذا الخطاب وفي المقابل شاهدنا ونشاهد خطاب وحدوي اسلامي اصيل نابع من الفكر الامامي الواعي ذلك الفكر والخطاب متمثل بسماحة السيد محمود الصرخي الحسني (دام ظله) فالمتابع لهذه المرجعية يجد وبكل وضوح بروز الخطاب الوحدوي من اول بيان في عام 2003 الى يومنا هذا وقد وصل عدد البيانات ما يقارب الــــ (80) نقش فيها توجهه الوحدوي الاسلامي على حجر وزرع ذلك في نفوس اتباعه ومريديه فنبت ذلك الفكر اشجارا مثمرة بالمحبة والتسامح وقبول الاخر وتبلور محور ليس بالهين واضح الفكر والتوجه يحمل مع خفقات قلبه شعار والوحده ايمانا منه بذلك المبدا وليس شعارا مرحلي يرفعه وقت الحاجه كما يفعل البعض والواقع خير شاهد وعليه يحق لنا ان نفتخر ونقول ان اية الله العظمى السيد محمود الحسني الصرخي رمز الوحده في وقتنا الحاضر يؤمن بها ايمانا راسخا ولا يرفعها كشعار فقط .
واحيانا تجبر الضروف القسم الاول من دعاة الطائفية بخطابهم وفعلهم الى تبني خطاب الوحده والتكاتف ونبذ الطائفية خلاف ما كانوا يمارسون من طائفيه بشتى السبل وهذا التغير ليس ايمانا منهم بضرورة الوحده بل قلنا الضروف هي التي يتجبرهم الى هذا الخطاب وفي المقابل شاهدنا ونشاهد خطاب وحدوي اسلامي اصيل نابع من الفكر الامامي الواعي ذلك الفكر والخطاب متمثل بسماحة السيد محمود الصرخي الحسني (دام ظله) فالمتابع لهذه المرجعية يجد وبكل وضوح بروز الخطاب الوحدوي من اول بيان في عام 2003 الى يومنا هذا وقد وصل عدد البيانات ما يقارب الــــ (80) نقش فيها توجهه الوحدوي الاسلامي على حجر وزرع ذلك في نفوس اتباعه ومريديه فنبت ذلك الفكر اشجارا مثمرة بالمحبة والتسامح وقبول الاخر وتبلور محور ليس بالهين واضح الفكر والتوجه يحمل مع خفقات قلبه شعار والوحده ايمانا منه بذلك المبدا وليس شعارا مرحلي يرفعه وقت الحاجه كما يفعل البعض والواقع خير شاهد وعليه يحق لنا ان نفتخر ونقول ان اية الله العظمى السيد محمود الحسني الصرخي رمز الوحده في وقتنا الحاضر يؤمن بها ايمانا راسخا ولا يرفعها كشعار فقط .
0 Comments