الثلاثاء، 9 يوليو 2013

الصرخي الحسني والوحده الاسلامية ايمان راسخ ام شعار مرحلي


صورة 

يمكن تقسيم دعاة التفرقة والطائفية الى قسمين الاول هم المنتفعين من الطائفية على حساب دماء ووحده الامة وهذه الفئة ايضا يمكن تقسيمها الى فئتين فئة تنفذ اجنده خارجية تصب في مصالح دول مجاورة او اقليمية وفئة اخر تعمل على اذكاء الفتنه  ئفية لتعتاش عليها وتقتات من خلالها وتبرز نفسها وكانها المدافع والمحامي عن الدين والمذهب ومما يشار له ان كل هؤلاء الطائفيين لا نتوقع منهم التصريح او التلويح او الاعتراف انهم طائففين بل هم الدعاة وهم القادة وهم الحصن من خلال شعارات ودعاية اعلامية منتوعه فيقع القسم الثاني من الطائفيين ضحية لتلك التوجهات والشعارات والمنهج وهذا القسم الثاني هم الجهلة الذين يمر عليهم كل شيء وببساطة خصوصا اذا تعلق بجانب الدين والتدين فيصبحون اداة وتبع للقسم الاول ضنا منهم انهم يحسنون صنعا وبذلك وقعت وتقع الكوارث الطائفية 
واحيانا تجبر الضروف القسم الاول من دعاة الطائفية بخطابهم وفعلهم الى تبني خطاب الوحده والتكاتف ونبذ الطائفية خلاف ما كانوا يمارسون من طائفيه بشتى السبل وهذا التغير ليس ايمانا منهم بضرورة الوحده بل قلنا الضروف هي التي يتجبرهم الى هذا الخطاب وفي المقابل شاهدنا ونشاهد خطاب وحدوي اسلامي اصيل نابع من الفكر الامامي الواعي ذلك الفكر والخطاب متمثل بسماحة السيد محمود الصرخي الحسني (دام ظله) فالمتابع لهذه المرجعية يجد وبكل وضوح بروز الخطاب الوحدوي من اول بيان في عام 2003 الى يومنا هذا وقد وصل عدد البيانات ما يقارب الــــ (80) نقش فيها توجهه الوحدوي الاسلامي على حجر وزرع ذلك في نفوس اتباعه ومريديه فنبت ذلك الفكر اشجارا مثمرة بالمحبة والتسامح وقبول الاخر وتبلور محور ليس بالهين واضح الفكر والتوجه يحمل مع خفقات قلبه شعار والوحده ايمانا منه بذلك المبدا وليس شعارا مرحلي يرفعه وقت الحاجه كما يفعل البعض والواقع خير شاهد وعليه يحق لنا ان نفتخر ونقول ان اية الله العظمى السيد محمود الحسني الصرخي رمز الوحده في وقتنا الحاضر يؤمن بها ايمانا راسخا ولا يرفعها كشعار فقط .
Comments
0 Comments

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق