عندما تمر الأمم بحالة من عدم الاستقرار وتنفلت زمام الأمور بحيث تغيب ملامح القيادة
الموحدة والمسيطرة على الموقف العام , تطفو
على السطح شتى القوى وبمختلف اتجاهاتها لتحاول أن تَبرز و تُبرز فكرها ومنهجها
لإثبات القدرة على التصدي أو لتحقيق أهدافاً قد تكون لمصلحة البلد أو لمكاسب ضيقة وفئوية . وعلى كل حال , فإن الساحة ستزدحم بهذه التيارات
والتي ستكون مختلفة ولا يمكن أن تتطابق , بل ومن الطبيعي أن تتخالف وتتعاكس حتى قد
يصل الأمر إلى التنازع .وهنا تصبح قمرة قيادة البلد بؤرةً ومنبعاً لمشاكل البلد
بدلاً من أن تكون النقطة التي تُنهي أو عندها تنتهي مشاكل البلد , وهذه هي الكارثة والطامة التي قد تحل بأي شعب .
والذي يطلع على هذه المقدمة , يذهب بفكره إلى اغلب الدول العربية لا سيما التي شهدت تغييرات
كبيرة في الاونة الاخيرة وفي مقدمتها بلد
الرافدين , والذي يفترض وبعد مرور أكثر من عشر سنوات على التغيير ان يعيش حالة من
الاستقرار . لماذا لم تنتهي عندنا حالة الفوضى الى اليوم ؟ لماذا لم تتم غربلة
المفسدين والسّراق والعملاء والمقصرين بعد كل هذه السنين ؟ لماذا يعيش العراقيون
حالة الرعب من العودة الحرب الطائفية كلما نشأت مشكلة ما ؟ أين الاستقرار ؟ اين الامان
؟ اين الاعمار ؟ اسئلة من يتجاهلها يكون
كمن دفن رأسه في التراب طلباً للنجاة .
من أهم مقومات القيادة الناجحة أن تُمثل
ضميراً حياً كبيراً صادقاً مخلصاً أميناً يسع
ويحس بكل آلام الناس ومشاكلهم وهمومهم ويسعى
على الدوام لتسكينها وحلها ورفعها عن كاهلهم . ولم أجد هذا الضمير إلّا عند إطلاعي على بيانات المرجع الديني السيد
الصرخي الحسني . وعندما تصفحت بياناته ومواقفه ولقاءاته أحسست بعمق المسؤولية التي
يتبناها هذا الرجل المجاهد والمتابع لكل هموم شعبه وكيفية مشاطرتهم همومهم وحرصه وخوفه على أمنهم
ومصالحهم والذي يفوق حرصهم عليها . فبمثل هذا الرجل ينصلح حالنا ويتحقق خلاصنا
وينجلي همّنا . وهذه بعض البيانات التي تعكس مدى تفاعل هذه المرجعية الوطنية المخلصة مع الامة
الموحدة والمسيطرة على الموقف العام , تطفو
على السطح شتى القوى وبمختلف اتجاهاتها لتحاول أن تَبرز و تُبرز فكرها ومنهجها
لإثبات القدرة على التصدي أو لتحقيق أهدافاً قد تكون لمصلحة البلد أو لمكاسب ضيقة وفئوية . وعلى كل حال , فإن الساحة ستزدحم بهذه التيارات
والتي ستكون مختلفة ولا يمكن أن تتطابق , بل ومن الطبيعي أن تتخالف وتتعاكس حتى قد
يصل الأمر إلى التنازع .وهنا تصبح قمرة قيادة البلد بؤرةً ومنبعاً لمشاكل البلد
بدلاً من أن تكون النقطة التي تُنهي أو عندها تنتهي مشاكل البلد , وهذه هي الكارثة والطامة التي قد تحل بأي شعب .
والذي يطلع على هذه المقدمة , يذهب بفكره إلى اغلب الدول العربية لا سيما التي شهدت تغييرات
كبيرة في الاونة الاخيرة وفي مقدمتها بلد
الرافدين , والذي يفترض وبعد مرور أكثر من عشر سنوات على التغيير ان يعيش حالة من
الاستقرار . لماذا لم تنتهي عندنا حالة الفوضى الى اليوم ؟ لماذا لم تتم غربلة
المفسدين والسّراق والعملاء والمقصرين بعد كل هذه السنين ؟ لماذا يعيش العراقيون
حالة الرعب من العودة الحرب الطائفية كلما نشأت مشكلة ما ؟ أين الاستقرار ؟ اين الامان
؟ اين الاعمار ؟ اسئلة من يتجاهلها يكون
كمن دفن رأسه في التراب طلباً للنجاة .
من أهم مقومات القيادة الناجحة أن تُمثل
ضميراً حياً كبيراً صادقاً مخلصاً أميناً يسع
ويحس بكل آلام الناس ومشاكلهم وهمومهم ويسعى
على الدوام لتسكينها وحلها ورفعها عن كاهلهم . ولم أجد هذا الضمير إلّا عند إطلاعي على بيانات المرجع الديني السيد
الصرخي الحسني . وعندما تصفحت بياناته ومواقفه ولقاءاته أحسست بعمق المسؤولية التي
يتبناها هذا الرجل المجاهد والمتابع لكل هموم شعبه وكيفية مشاطرتهم همومهم وحرصه وخوفه على أمنهم
ومصالحهم والذي يفوق حرصهم عليها . فبمثل هذا الرجل ينصلح حالنا ويتحقق خلاصنا
وينجلي همّنا . وهذه بعض البيانات التي تعكس مدى تفاعل هذه المرجعية الوطنية المخلصة مع الامة
0 Comments